السلام عليكم
من خلال معرفتي التامة بمجتمعي فإنني أستغرب كميات الغدر والمكر المذكور في خواطر وأشعار البنات
فالذي أعرفه :
أن المجتمع محافظ وإن البنت هنا حذرة أشد الحذر؟
فهل يعقل أن تكون تلك الأهات والخواطر عن تجارب حقيقية؟
أم إنها مناجاة لذاك الطيف الذي طال إنتظاره؟
أم
إن مصطلحات الغدر والمكر ماهي إلا للطيف المجهول بسبب تباطؤه في الوصول إليهن؟
فإن كان نتيجة تجارب شخصية
وحقيقية فلا أعتقد أن للبنت حق في التألم بسبب تفريطها بالبحث هي بنفسها عن هذا الطيف الذي لن تجده بنفسها ؟
وإن ذلك الذي يلبس ملابس الطيف وفارس الأحلام ليس إلا شبحا" سيترك لها أسوأ الذكريات على الإطلاق وسيؤنبها ضميرها فيما بعد لخيانتها نفسها وأهلها ودينها وفارس أحلامها الحقيقي الذي لابد أن يأتي يوما ما؟
ومن هنا فإنني أنصح خائنات الأهل و المفرطات بإلتزام الصمت وعدم إزعاجنا بتأوهاتهن _المزعومة؟
ولايحق لها أن تنشر سمومها عن الرجال لأن من جربتهم ليسوا من جنس الرجال !
وهل عليهن أن يؤذن شعورنا بخيانتهن لأنفسهن ولأهلهن ولدينهن ولصاحب النصيب الذي لن يعلم بأن زوجته تم التلاعب بها؟
والسؤال:هل يحق للبنات التشكي من الغدر والمكر إذا كانت العلاقة بعيدا عن معرفة أهلهن؟
تحياتي
آمل التفاعل أما التقييم فلن يستطيع عليها إلا كرما النفس!
هل يحق للبنات التشكي من الغدر والمكر الناتج عن خيانة الأهل