تقول الرواية كان الجندي يقف على مكان يشرف منه على مرور الهاربين من جحيم الحوثيين
وكانت الفلول الهاربة تمر بجانبة وهو يشرف على حمايتهم ويأمن لهم الطريق
خلا الطريق من المارة تقريبا ظهر على اول الطريق ثلاث نساء متحجبات بحجاب كامل لم يغير الجندي من وضعيته فقد اعتاد على مرور النازحين
اقتربت النسوة الثلاث من الجندي حتى لم يبقى الا امتار ادار الجندي وجة للجهة المقابلة صارفاً نظرة عن النساء القريبات تقوى لله ومراقبة له
ما كاد الجندي يدير راسة الى الجهة الاخرى حتى قرع في اذنة صوت سحب الاقسام تحت الحجاب فقفز من مكانة بحركة تكاد تكون لا ارادية
ماهو الا جزء من الثانية الا والرصاصت تمر بجانبة مسرعة فتفاداها ثم اردى المرأة الاولى صريعة ثم الثانية اما الثالثة فقد اصابت الجندي في فخذة لكن زملائة كانوا اسرع فأجهزوا عليها
لم تكن النسوة الثلاث الا رجال من خنازير الرفض الحوثية تنكروا بثياب النساء وارادوا الغدر كعادة ابناء المتعة عليهم لعائن الله
ليسوا رجال من يلبس ثياب النساء ليواجه الرجال في ساحات النزال
ايه الحوثي القذر ان كنت رجل حقا واهلا لحمل السلاح وكفأ له فواجه كما يواجه الرجال وابرز للأبطال في ساحات القتال
والله اكبر وعلى الغادر تدور الدوائر